التعريف بالجمعية المصرية للاخلاقيات الطبية
الجمعية مشهرة رسمياً برقم (4448) لسنة 1997

أسسها و رئيسها حتى عام 2021
الدكتور/ صفوت حسن لطفى
( استاذ ورئيس قسم التخدير والعناية المركزة بطب القاهرة)


رئيس الجمعية حتى عام 2024
الدكتور/ منير محمد فوزى
(استاذ النساء والتوليد بطب عين شمس)

• رئيس الجمعية :  أ.د/ مصطفى كامل ( استاذ التخدير والعناية المركزة بكلية الطب عين شمس)
• سكرتير الجمعية :  أ/ أحمد العقدة
امين صندوق الجمعية :

 أ/ أحمد سعد زغلول

أعضاء مجلس الادارة :  د/ صفوت أحمد مسعود - د/ عائشة جلال يحيى

• تليفون

:

+2 01223109570

• بريد ألكتروني

: info@medethics.org.eg


لماذا انشئت  الجمعية  المصرية للاخلاقيات الطبية ؟

 1- فى بداية التسعينات من القرن الماضى اشتدت دعوة اطباء نقل الاعضاء فى مصر للترويج لمفهــوم ( مـــوت المخ ) المزعوم والمطالبة بتقنينه فى مصر وقد اعتمدت دعوتهم بشكل اساسى على اخفاء الحقائق عن الاطباء والرأى العام والمسئولين عن التشريع فى مصر .. بالزعم بإن الاعضاء الحيوية (كالقلب والكبد والرئتين والبنكرياس وغيرها ) تؤخذ ممن يطلقون عليهم اسم ( المتوفين حديثاً) وذلك للايهام بانهم متوفون فعلاً واخفاء الحقيقة  وهى ان الاعضاء الحيوية لا تؤخذ من (  جثث  الموتى  )  وانما لا بد ان تؤخذ من مرضى احياء تنبض قلوبهم  حتى  تكون  صالحة  لزراعة الاعضاء ..  ومن ثم فإن هذه الاعضاء تنتزع من ( مرضى الغيبوبة العميقة ) وهم مرضى احياء تنبض قلوبهم  ويحتفظون بدرجة الحرارة العادية وتعمل كافة اجهزة الجسم لديهم  بشكل طبيعى .. وانه يتم قتل هؤلاء المرضى الاحياء على ايدى الاطباء لانتزاع اعضائهم الحــــــــــيوية تحت الزعـــــــم ( بأنهم موتى مخيا ) ..  وقد قام اعضاء الجمعية المصرية للاخلاقيات الطبية منذ بداية التسعينات من القرن الماضى بدور هام فى كشف الحقائق حول اكذوبة ( موت المخ ) المزعوم وما يترتب عليه من جرائم القتل البشعة التى تجرى على ايدى الاطباء.

 2- فى اغسطس عام 1992 استطاع احد اطباء ( معهد الاورام القومى) الحصول على موافقة النائب العام على انتزاع الاعضاء من المحكوم عليهم بالاعدام وذلك استناداً الى فتوى رسمية حصل عليها من المفتى ( د/ محمد سيد طنطاوى ) بالموافقة على انتزاع الاعضاء من المحكوم عليهم بالاعدام ( بعد تمام الوفاة ) ...وهذا زعم مخالف للحقيقة لان الاعضاء الحيوية لابد ان تؤخذ قبل الوفاة ومن انسان حى نابض القلب HEART BEATING  ..  ولذلك فإنه فى حالة المحكوم عليه بالاعدام يقوم الاطباء بالتدخل فور بدء عملية الاعدام للمحافظة على حياة المحكوم عليه حيث يقوم طبيب للتخدير بوضع انبوب بالحنجرة واجراء التنفس الصناعى للمحكوم عليه بالاعدام قبل حدوث الوفاة ثم يقوم بنقله حياً الى المستشفى حيث يجرى  قتله  بأيدى الاطباء لانتزاع اعضائه .. وقد تمت بالفعل هذه الخطوات للمحكوم عليه بالاعدام عام 1992 ثم جرى نقله حياً من سجن الحضرة بالاسكندرية الى القاهرة ( معهد الاورام القومى ) فى سيارة الاسعاف بمرافقة طبيب للتخدير وكان دوره هو المحافظة على النبض وضغط الدم فى الحدود الطبيعية وحقن المريض بالمسكنات ومرخيات العضلات طوال ساعات الرحلة حتى تم تسليمه حياً فى حالة طبيعية الى اطباء نقل الاعضاء الذين قاموا بقتل المريض وانتزاع الكبد والكليتين وبعض الاعضــاء منه !!
وفور نشر تفاصيل هذه الجريمة – التى صورها هؤلاء الاطباء فى الصحف على انها انجاز علمى عظيم – قام الدكتور/ صفوت حسن لطفى استاذ التخدير والعناية المركزة بطب القاهرة بتقديم بلاغ الى السيد النائب العام يتضمن حقيقة ماحدث موثقاً بالمعلومات والمراجع العلمية فاصدر سيادته على الفور قراراً بتاريخ 17/8/1992 بوقف هذه العمليات والتى كان اطباء نقل الاعضاء يخططون لتنفيذها على نطاق واسع لحوالى مائة من المحكوم عليهم بالاعدام فى قائمة انتظار تنفيذ الاحكام وذلك اعتماداً على اخفاء الحقائق عن المسئولين والرأى العام فى مصر
.

3- عندما طرحت فكرة انشاء  الجمعية  المصرية للاخلاقيات الطبية من اجل التصدى للمارسات غير الاخلاقية فى المجالات الطبية المختلفة  وعلى رأسها  جريمة قتل مرضى الغيبوبة العميقة لانتزاع اعضائهم  وغيرها من الجرائم المرتبطة بنقل الاعضاء .. فقد اتفق المؤسسون على  ان تتسع مجالات اهتمامات الجمعية لتشمل فتح الباب لمناقشة ودراسة  كافة الممارسات الطبية الجديدة الوافدة علينا من الخارج حتى نأخذ منها مايتفق مع ديننا واخلاقياتنا  ونلفظ منها مايتعارض مع المبادىء الدينية والاخلاقية لمجتمعنا الاسلامى.. حيث ظهرت فى الدول الغربية فى العقود الاخيرة العديد من الممارسات الطبية التى تتعارض مع القيم الدينية والاخلاقية التى نلتزم بها فى مجتمعنا الاسلامى مثل :-


1- جرائم نقل الاعضاء وعلى راسها تجارة الاعضاء البشرية وجريمة قتل مرضى الغيبوبة العميقة تحت الزعم بانهم موتى مخياً .
2- الاجهاض لاسباب غير طبية.
3-الاخصاب الصناعى من غير الزوج .
4- تأجير الارحام .
5-الاجنة المجمدة وبنوك الحيوانات المنوية .
6-بنوك الالبان .
7-الابحاث الجارية فى مجال الاستنساخ البشرى .
8-الابحاث الجارية بهدف التحكم فى نوع الجنين .
وغيرها من التطبيقات والممارسات التى لا نقبلها فى مجتمعنا الاسلامى .. ولما كانت التطبيقات والتقنيات والاساليب الطبية الحديثة تنتقل بسرعة شديدة الى بلادنا ومجتمعاتنا فإننا يجب ان نتريث حتى لا ننساق وراء بعض الممارسات التى تتعارض مع القيم الدينية والاخلاقية للمجتمع الاسلامى.. ولذلك فقد ظهرت فكرة انشاء الجمعية المصرية للاخلاقيات الطبية من اجل فتح ابواب الحوار حول الجوانب الاخلاقية للمارسات الطبية التى تمس كل فرد فى المجتمع وذلك من اجل ان نجمع بين الاخذ باحدث اسباب التقدم العلمى والطبى مع المحافظة على القيم الدينية والاخلاقية لمجتمعنا الاسلامى وتنقية مايصل الينا من هذه الممارسات الطبية الحديثة مما يشوبها من التطبيقات غير الاخلاقية...

اهداف الجمعية :
حدد قرار اشهار الجمعية فى 15/9/1997 اهداف الجمعية فيما يلى :-
1-الارتقاء بالممارسات الطبية بحيث تساير الاعراف والاخلاق المتفق عليها عالميا| كما تتفق مع القيم الاخلاقية والدينية لمجتمعنا الاسلامى فى مصر.
2- تشجيع الدراسات العلمية لكل مايتم من ممارسات حالية فى المجالات الطبية المختلفة .. وكذلك مايستجد فيها من ممارسات من اجل تقييم مدى اتفاقها مع القيم الاخلاقية والدينية والعمل على الارتقاء بها الى افضل المستويات الممكنة .
3- اقامة الندوات والمؤتمرات التى يشارك فيها الاطباء بغرض مناقشة اسلوب الاداء فى المجالات الطبية المختلفة والبحث عن افضل السبل لتطويرها.
4- الدعوة الى نشر القيم الاخلاقية الطبية فى المجتمع الطبى فى مصر وذلك بالتعاون مع نقابة الاطباء ووسائل الاعلام المختلفة.
5- متابعة الدوريات العلمية والطبية العالمية للاطلاع على افضل اساليب الخدمة الطبية الملائمة لمجتمعنا وتعريف الاطباء بها اولا بأول.